يا ناحباً حبٍ تصوّره مُحال
تصبو لليلٍ يعمرُ بالوصال
هلاّ رنوت لماضي الأمنيات
برسم خيوطٍ من وهم الخيال
وبلغت عنان السماء كالكفيف
بجفن يحجب نوره المُحال
كم تمنيت إيابك لمُقلتي سابحاً
لم يُنهكك الكلل بكثرِ السؤال
ياسيدا ًبت ذات يوماً مأربــي
ووصالك عندي مسموم النبال
آهات جرحي فاض دمعها
بأوديةً تتحدى شموخ الجبال
وقوة بأسي... إنسانٌ غامضٌ
تتراقص بأغصانه نفحات الجلال
عشت حُبك كطير ٍ هائمٍ
يُغني كبرياء حُبك بإختيال
وأقدارٌ ضحكت بفرح وصالك
نعتني بسؤال هل الحب زال؟؟
وطوتني أقدار الكتاب تمرُداً
حين أظناها ماقيل عنها وقال
وأشهرت سيوفٍ مجلجلةٍ آلمتها
بصليل ٍ مستفهم ٍ أللحبِ قِتال!!!
وبكتني لمرئـى سواد كفني
وركوع دمعي بعد ذاك المقال
__________________
__________________